قال هاشم ياسر مدرب المنتخب الحلم العربي لكرة القدم، السبت، إنه تم اختيار عشرة لاعبين عراقيين للأعمار من 16- 20 عاما لتشكيلة منتخب الحلم العربي.
واضاف ياسر ان "الاختيار قد وقع على اللاعبين العشرة من بين 120 لاعباً خضعوا لاختبارات امس الجمعة واليوم السبت في ملعب الشعب الدولي باشرف مباشر من الجهاز التدريبي المؤلف مني ومن فراس جبار الاستاذ في كلية التربية الرياضية في جامعة ديالى والمدربين هاشم رويض وصباح رشن واداري المنتخب محي دواي ثامر".
وتابع ان "اللاعبين الذين تم اختيارهم هم: محمد عبد الزهرة واحمد فارس وحيدر ناصر وهشام حسب ورامي رحيم وعلاء كريم وعمر خالد واحمد جاسم وايهاب محمد وعلي يحيى".
واوضح "تم اختيار ثلاثة لاعبين كاحتياط وهم احمد علي واحمد محمد وسفيان خليل والذين سيحلون محل من يتخلف من اللاعبين الاساسيين لمرافقة المنتخب العربي".
واشترط على اللاعبين المشاركين في الاختبارات وجوب اصطحاب ولي الأمر لغرض الاطلاع على شرط العقد وإبرامه مع الجهة المسؤولة على منتخب الحلم العربي الذي تشرف عليه الأكاديمية العربية لكرة القدم التي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقرا لها.
ومنتخب الحلم العربي يضم 105 لاعبا من 21 دولة عربية وسيبدأ معسكرا تدريبيا خارجيا في القرية الاولمبية بمدينة الإسماعيلية المصرية في الأول من شهر تموز يوليو المقبل ويستمر لمدة ستة أشهر وبعد الانتهاء من إقامة المعسكر التدريبي سيقوم منتخب الحلم العربي بجولة حول قارات العالم إذ سيخوض عدة مباريات مهمة مع أفضل منتخبات العالم.
ويشرف على منتخب الحلم العربي كل من هاشم ياسر حسن (العراق) وخالد القروني (السعودية) وهشام عبد المنعم (الأردن) وأمين الاتي (سوريا) وسمير بعبش (المغرب) وعبد المنعم محمد عاشور (مصر) واحمد زايد (السعودية).
وسيتم تصفية اللاعبين بناءاً على خطة مبرمجة علمية وتحليل لمستوياتهم ومشاركة تقييمية للجمهور الرياضي في كافة الدول العربية حيث سيبدأ التدريب والإعداد في الأول من تموز يوليو 2008 ويجري إبعاد 21 لاعبا.
وفي 31 تموز يوليو 2008 سيبقى 84 لاعبا وفي الشهر الثاني يتم إبعاد 21 لاعبا آخر ليبقى 63 لاعب وهكذا تباعاً كل شهر يخرج فريق مكون من 21 لاعبا حتى يبقى فريق واحد الذي يسمى (منتخب العربي الحلم) وهو الفريق الذي يكون أكثر كفاءة والأكثر لياقة بدنية والأكثر مقدرة فنية وذهنية وممن تتوسم فيهم ما يخولهم حمل لقب النجومية (نجوم الكرة العربية) والأكثر قبولاً من الناحية الاجتماعية استناداً إلى ترشيحات الجمهور الرياضي المشارك من كافة الدول العربية.